بعض الأطفال يضربون الأرض بأقدامهم، وآخرون يتحركون بلا توقف، يرسمون، أو يلفّون شعرهم حين تدور أفكارهم في رؤوسهم. وهنا يأتي دور ألعاب التفريغ الحسي (الفيدجيت)، شيء صغير ومُرضٍ يمكن الإمساك به، أو الضغط عليه، أو عصره، أو أو فرقعته عندما لا تجد أيديهم مكاناً لتستقر فيه.
ليست هذه مجرد ألعاب، بل إنها أدوات للسكينة وسط الفوضى. تهدّئ الأطفال خلال الرحلات الطويلة، وتساعدهم على التركيز في المدرسة أو المنزل، أو تمنحهم لحظات من الهدوء بعد يوم مليء بالحركة. ملمسها محفّز، وألوانها زاهية، وكل واحدة منها صغيرة بما يكفي لتوضع في الجيب أو المقلمة أو الحقيبة دون أي إزعاج.
لا توجد طريقة ""صحيحة"" لاستخدامها، فقط امسكها وابدأ اللعب. بالنسبة للأهل، هي انتصار بصمت. وبالنسبة للأطفال، هي واحدة من تلك الأشياء التي تجعل يومهم أبسط وأجمل.
تصفّح مجموعتنا الكاملة من ألعاب الفيدجيت واكتشف القطع التي لن يرغب أطفالك في تركها، ليقضوا معها ساعات من اللعب دون الحاجة إلى بطاريات.