4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
14-Days Free Return
Buy Now Pay Later
4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
Buy Now Pay Later
4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
14-Days Free Return
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
Product Description
See Less
Description
قال الامام أبو حنيفة رحمه الله :; الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلى من كثير من الفقه ؛ لأنها آداب القوم " من هذا المنطلق ـ وغيره ـ تشربت قصص العلماء والعظماء وآنست سيرهم، فتولدت عندي مفاهيم حول تجاوزهم العقبات الصعبة والمصائب الهائلة، حتى إنك لا تجد منهم من وصل إلى المجد بطريق ملئ وردًا وزهورًا، فالعقبات تملأ طريقهم، والمصائب تنتظر فرصتها للانقضاض عليهم . إلا أنهم كسبوا معركتهم معها فلم تثن عزائمهم ولم تعق تقدمهم نحو طموحاتهم وآمانيهم . ومن هذه العقبات، اليتم، الذي يحرم الإنسان من حنين والأب ورحمة العائل، فينشأ اليتيم وحيدًا يجابه مصاعب الدنيا ومشاقها . وقليل منهم من يتجاوز ذلك ... وهؤلاء العظماء الذين عظمت آمالهم فخلدت آثارهم . وقد رأيت أن يطلع الأيتام وغيرهم على تجارب هؤلاء تأسيًا بهم واقتداءً بتجاربهم . إلا أنهم بالاقتداء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أولى، وباطلاعهم على سيرته أحق وأحرى، فهو سيد البشر وخير خلق الله وأعظم من وطأت قدماه وجه البسيطة . وهو مع ذلك ولد يتيمًا، حيث توفي والده وهو بعد في بطن أمه، ولم تقف معاناة طفولته ـ صلى الله عليه وسلهم ـ عند هذا الحد بل توفيت والدته وهو في السادسة من عمره، فكفله جده عبدالمطلب، ثم توفي جده وهو في الثامنة فكفله عمه أبو طالب .
Description
قال الامام أبو حنيفة رحمه الله :; الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلى من كثير من الفقه ؛ لأنها آداب القوم " من هذا المنطلق ـ وغيره ـ تشربت قصص العلماء والعظماء وآنست سيرهم، فتولدت عندي مفاهيم حول تجاوزهم العقبات الصعبة والمصائب الهائلة، حتى إنك لا تجد منهم من وصل إلى المجد بطريق ملئ وردًا وزهورًا، فالعقبات تملأ طريقهم، والمصائب تنتظر فرصتها للانقضاض عليهم . إلا أنهم كسبوا معركتهم معها فلم تثن عزائمهم ولم تعق تقدمهم نحو طموحاتهم وآمانيهم . ومن هذه العقبات، اليتم، الذي يحرم الإنسان من حنين والأب ورحمة العائل، فينشأ اليتيم وحيدًا يجابه مصاعب الدنيا ومشاقها . وقليل منهم من يتجاوز ذلك ... وهؤلاء العظماء الذين عظمت آمالهم فخلدت آثارهم . وقد رأيت أن يطلع الأيتام وغيرهم على تجارب هؤلاء تأسيًا بهم واقتداءً بتجاربهم . إلا أنهم بالاقتداء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أولى، وباطلاعهم على سيرته أحق وأحرى، فهو سيد البشر وخير خلق الله وأعظم من وطأت قدماه وجه البسيطة . وهو مع ذلك ولد يتيمًا، حيث توفي والده وهو بعد في بطن أمه، ولم تقف معاناة طفولته ـ صلى الله عليه وسلهم ـ عند هذا الحد بل توفيت والدته وهو في السادسة من عمره، فكفله جده عبدالمطلب، ثم توفي جده وهو في الثامنة فكفله عمه أبو طالب .