كل منزل يحتاج إلى زاوية واحدة على الأقل يستطيع فيها الطفل أن يكون على طبيعته، مكان لا تسري فيه قواعد الكبار، حيث يمكن للجوارب ألا تتطابق، وتتحول الدمى إلى ضيوف، ولا يكون هناك حد لمدى بُعد الخيال.
منزل اللعب أو الخيمة يمنحهم هذه المساحة الخاصة التي تجمع بين الشعور بالأمان والحماس في آنٍ واحد.
وليس الأمر متعلقاً بالتصاميم الباهرة، بل ببساطة المساحة التي تتغير بتغير مزاجهم. اليوم، هي قلعة فيها بطل شجاع. وغداً، تصبح زاوية دافئة للهمسات وقراءة القصص تحت ضوء خافت.
هذه المساحات تساعد الأطفال على فهم يومهم بطريقتهم الخاصة، من دون تدخل أو ضغط. فقط مساحة يتنفسون فيها، ويلعبون، وينسجون أفكارهم وقصصهم.
اختر من مجموعتنا من بيوت اللعب والخيام، وامنحهم مكاناً يشعرون أنه ملكهم، وكن دائماً جاهز لمغامرتهم التالية.