يحتضنها. يضبط قبعتها برفق. يقدّم لها زجاجة الحليب ويطبطب على ظهرها حتى تنام. في عالم الأطفال، فإن دمى المواليد أكثر من مجرد لعبة، إنها شخص يعتنون به، يتحدثون إليه، ويهتمّون به كما اعتُني بهم من قبل. يعرفون تماماً ما يجب فعله. ومن الجميل أن نراهم يبتكرون إيقاعهم الخاص في الرعاية بشكل عفوي. تلك اللحظات تشكّل فهمهم للحب، والطمأنينة، والمسؤولية. إنها لعبة، ولكنها أيضاً تمرين للقلب. وحتى إن لم ندرك دائماً مدى عمق هذه اللحظات، فهم يشعرون بها في كل حركة صغيرة، في التهدئة، والاحتضان، والكلمات الرقيقة قبل النوم. العلاقة التي تنشأ بينهم وبين دميتهم الحنونة تصبح جزءاً من رؤيتهم للعالم كمكان آمن، ودافئ، ومليء بالمعنى. دعهم ينمُون بالحب، عناقاً بعد عناق. اشتر لهم دمى المواليد اللطيفة اليوم وأضف مزيداً من الدفء إلى وقت لعبهم.