حب الأطفال للشاحنات والحافلات لا يرتبط فقط بشكلها أو سرعتها، بل بنوع من الفضول العميق تجاه طريقة عملها. صوت المحرك، وارتفاع الهيكل، وطريقة تفريغ أو توقف الحافلة عند الإشارة، كل تفصيل فيها يلفت انتباههم بشكل غريزي.لن تندهش إن وجدتهم واقفين بلا حراك، يراقبون بإعجاب، يسألون: "لماذا ترتفع هكذا؟" أو "ما وظيفة هذا الزر؟". وفي تلك اللحظة، لا يكونون مجرد لاعبين، بل مراقبين يتعلمون، ويحللون، ويستوعبون كيف يعمل العالم.ثم يبدأ التقليد: صف الشاحنات، وتصميم طرق، وإصدار أصوات المحركات، وحتى تحويل صناديق الكرتون إلى كراجات ومواقف.استعرض مجموعتنا، ودع شغفهم بالمركبات يقودهم إلى مزيد من التعلّم والاكتشاف والمرح.