أن نتعلم كيف نحافظ على الشباب هو واحد من الأمور العظيمة بالنسبة لنا. فنحن نعيش في عصر زادت فيه أعمار الناس، وأصبح الهرم غالباً تجربة حياة رديئة، ترافقها أمراض مزمنة ومعقدة، ويصاحبها تراجع في قدراتنا على التأقلم.أن نحافظ على الشباب يعني أن نحافظ على صحتنا الجسدية والعقلية وحتى الجنسية، وأن نحتفظ بحيويتنا وانفتاحنا على العالم، وأن يكون استخدامنا للأدوية أقل ما يمكن.أن نتعلم كيف نحافظ على الشباب هو موضوع هذا المرجع، فهو يرينا كيف يمكننا أن نقي أنفسنا من مظاهر الشيخوخة، وكيف ندعم جهازنا المناعي ونعوض النقص الحاصل في إفراز هرموناتنا.الطبيبان روييف وناهون اللذان اعتمدا على العديد من الأبحاث العلمية، يشرحان في هذا الكتاب بالتفصيل الوسائل الغذائية والهرمونية التي تسمح بتلطيف آثار الشيخوخة، من خلال تغذية معدلة باستخدام رشيد للفيتامينات والمكملات الغذائية، وباللجوء إلى التعويض بالهرمونات الطبيعية، وخاصة طلائعها النباتية، ويشرحان كيف أنه يمكن لكل واحد منا من خلال ما سبق أن يحافظ على - لا بل يستعيد – النشاط والصحة لنعيش حياتنا بكل أبعادها.اهتم الدكتور موريس ناهون بالعلاج النباتي والعلاج المثلي، ثم انتقل لدراسة الأعشاب الصينية ثم التغذية الجزيئية التصحيحية. أوصله الاهتمام بعلم الحياة المتطور إلى "الهرمونات النباتية الطبيعية" التي استشف منها استخداماً أو معوضاً جديداً وغير مؤذٍ، يمكن لتأثيراته أن تتدارك تراجع وظائفنا الحيوية الرئيسة. والدكتور ناهون عضو مراسل لكل من جمعيتي "الصحة والشفاء" و"مؤسسة إطالة العمر" في الولايات المتحدة.يدرس الدكتور دومينيك روييف العلاج المثلي والعلاج الحيوي في كلية الطب بجامعة مرسيليا الفرنسية، ويسهم في تحرير العديد من المجلات، ونشر العديد من الكتب. وهو مختص بالطب الجزيئي التصحيحي، وعضو أكاديمية العلوم في نيويورك.للدكتور رويين صلة مباشرة بالأبحاث الحديثة المتعلقة بالوقاية الغذائية والهرمونية من الشيخوخة وأمراضها المرافقة لهاالعبيكان للنشر