أما بعد: فإن معرفة الطفل، والتعرف على خصائصه ومتطلباته وكيفية التعامل معه منذ تفتح شخصيته، وخلال المراحل العمرية مطالب ملحة وأساسية، وضرورية لجميع من يهمهم أمر بناء الأجيال من الآباء والمعلمين والمرشدين . والميدان مليء بالدراسات الأكاديمية المتخصصة في علم نفس الطفل سواء أكان منها ما يعتمد على المدرسة السلوكية أم المدرسة المعرفية، أم هما معا، ولكنها كتب موسعة ومتخصصة في مجال التنظير لا يستفيد منها إلا الدارسون والباحثون، أما من يريد الاستفادة العملية السريعة فلا يتيسر له الكتاب المبسط الذي يقدم له المعلومة بأبسط عبارة، وأسهل وأسلس أسلوب العبيكان للنشر1998