انطلاقاً من المكانة العالية للناشئة في المجتمع، ودورهم القيادي في تنمية وتطوير ثقافة المجتمع، يبحث هذا الكتاب في طرق ترسيخ ثقافة المجتمع في فكر الناشئة، على أساس قوي ومتين، باستخدام أساليب التنشئة الاجتماعية المختلفة، ويستهدف جميع أفراد المجتمع سواء أكانوا في الأسرة، أم في مؤسسات التنشئة الاجتماعية، أم الباحثين، باعتبار أن أساليب التنشئة الاجتماعية من أهم الأدوات التفاعلية في التعامل مع الأبناء ذكورًا وإناثًا؛ وهي جديرة بالتحليل، والدراسة، والإحاطة بمكوناتها، ومؤثراتها التي يحتويها مضمون هذا الكتاب، الذي يرصد وظيفة الأسرة في كيفية غرس المبادئ والأسس الثقافية في فكر أبنائها، باعتبارها أهم المؤسسات المسؤولة عن التنشئة الاجتماعية؛ ونواتجها التعليمية تنتشر في جهات التنشئة الاجتماعية المتمثلة في: مؤسسات التعليم، والمسجد، وجماعة الرفاق، ووسائل الاتصال المختلفة. ويقدم هذا الكتاب المحتوى العلمي بسلاسة في العرض، وسهولة في العبارة، واتباع الأساليب العلمية في تدرج الموضوعات وترابطها، والتركيز على نتائج الدراسة الميدانية، ومقارنتها مع نتائج الدراسات الأخرى. العبيكان 2018p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 17.0px '.Arabic UI Text'; color: #454545} span.s1 {font: 17.0px 'Helvetica Neue'}