"آلمني إصابة ابنتي باللوكيميا (سرطان الدم). ولكن زاد ألمي: أن هناك من يتصل ليواسيني. ويوشك أن يقول: «أحسن الله عراءكم»! اللوكيميا مرض. وله علاج بإذن الله.... "من المهم أن تركز العائلات على أبنائهم جميغا. ولا ينسيهم تركيزهم على المريض منهم. أو من يحتاج لعناية خاصة، أن يهتموا بالبقية، للأن الأطفال يركزون على هده الأمور بشكل كبير وتؤثر عليهم سلبنا في كثير من الأحيان دون أن يشعر الوالدان" "من المهم أن يبتعد مريض اللوكيميا عن أي مصاب بمرض معد خاصة الزكام. ومن الأكل أن يتناول المطبوخ جيدا أو الخضار والفاكهة المحمية بقشور: كالبرتقال والموز. أو حتى الخيار مع ضرورة تقشيره قبل الأكل. كما أنه من أهم من يجب أن يبتعد مريض اللوكيميا عنهم، الأطفال المطعمين حديثًا ضد شلل الأطفال". "الأطباء حالهم كحال الأخرين. من حيث الالتزام بالأنظمة والتوصيات. تجد أحدهم صارما في الالتزام بالقوانين والتعليمات، يوصيك باستمرار بتجنب مخالطة الآخرين. وتجنب تناول أكلات معينة. وغيرها من التوصيات الصارمة. بل وتجده يتحفظ أكثر من التعليمات الأساسية. لتوقعه بأنه قد يكون هناك تهاون أو تجاوز سواء من المريض نفسه أو من ذويه، وفي المقابل نوع آخر نسميه بالعامية (وسيع صدر). يقول: إن التعليمات كذا وكذا. ثم تبدأ الاستثناءات. فيقول: لا مانع من قليل من هدا. وقليل من ذاك. وإن سألته عن محذور بحسب الأنظمة، يقول: إنه ممنوع. لكن إذا كان مهما لكم فلا تكثروا منه. وبالتاكيد لا أحتاج للقول: إن المرضى ودويهم يفضلون النوع الثاني". مرض اللوكيميا ليس كسر ذراع -مثلا يلتئم بعد أسابيع. أو ألم بطن يتحسن بالدواء. إنه مرض يحتاج لخطة علاجية طويلة المدى. رسمت على أساس دراسات استمرت لسنوات طويلة، يتناول خلالها المريض الدواء، حنى لو اختفت الخلايا السرطانية، حتى لا يعود المرض مجددا. وهدا ما حدث مع لينا. إذ إن جسمها لم يعد يحمل خلايا سرطانية مند الشهر الثاني -ولله الحمد". المؤلف/ الأمين الحازمي