إن في سيرة المصطفى العظة والعبرة، والمتأمل لهذه السيرة يجدها ملأى بالقصص الخالدة، والمواقف المشرقة، والأحداث المؤثرة التي غيرت مجرى التاريخ وأحيت البشرية. إنها واقع وليست خيالًا، وإن دموع العين لتتساقط حين التروي والتأمل لتلك القصص الصادقة، والأخبار الواقعة. إنها سلسلة جديرة بالمعرفة، وحرية بالرواية، نرجو أن تؤدي رسالتها المقصودة، وأن يجد القارئ فيها الشوق والمتعة. هذا والله من وراء القصد