كثير من الألعاب تُلتقط مرة واحدة ثم تُنسى، أما دمى الشخصيات المحشوة المحبوبة فترافق الأطفال من غرفة إلى أخرى، تُحمل تحت الأذرع، وتقدم بحماس لكل الضيوف كأصدقاء للطفل. المسألة لا تتعلّق بجمع الألعاب فحسب، فالأطفال يعرفون تمامًا متى يشعرون بأن لعبة ما تنتمي إليهم.كل واحدة من هذه الشخصيات تحمل شيئًا مألوفًا: وجوه لطيفة من قصص، أو عروض، أو أفلام يعرفها الأطفال عن ظهر قلب. تدخل هذه الألعاب بهدوء إلى الروتين اليومي بكل أشكالها.صنعت الدمى من مواد ناعمة وهي مناسبة للأيدي الصغيرة، يمكن حملها بسهولة، واللجوء إليها للراحة، وهي دائمًا جاهزة للعب. سواء كانت نزهة قصيرة بالسيارة أو فترة ظهر طويلة في المنزل، ستجد هذه الألعاب ترافق الأطفال بصمت.اختر الشخصية التي تلمع عيون طفلك عند رؤيتها؛ تلك التي يتحدث عنها دائمًا. أضفها إلى سلتك، وراقب كيف تصبح جزءًا من يومه دون مجهود.