بدأ الأمر بحثًا عن بديل للشاشات، شيء هادئ، وحقيقي. لم تكن تتوقّع أن تنجذب أنت أيضًا، لكنك وجدت نفسك هناك، تجمع القطع جنبًا إلى جنب، وتراقب الصورة وهي تتشكّل ببطء، في صمت مرضٍ. لا استعجال. لا ضجيج. فقط تركيز مشترك وهدوء وسط اليوم.
أحاجي الصور ليست وسيلة لإشغال الطفل فحسب، بل طريقة لإبطاء الإيقاع، وخلق مساحة لا تستعجل شيئًا. قد تبقى الصورة غير مكتملة على طاولة الطعام لساعات، تنتظر لحظة هدوء جديدة، تبني الصبر، وتفتح الأحاديث غير المتوقعة، وتمنح ذلك الإحساس الهادئ بالإنجاز حين تنطبق القطعة الأخيرة في مكانها.
مجموعتنا من أحاجي الصور تضم كل العوالم، من المخلوقات الغريبة، والمناظر الطبيعية البرية، وكل ما بينهما. اطلب واحدة الآن للمنزل، ليس فقط لإنهائها، بل لتستمتعوا بالوقت الذي تُبنى فيه معًا.