لا تلتقط الأيدي الصغيرة الدمى المحشوة فحسب، بل تتشبث بها وكأنها تعني الكثير. إنها اللعبة التي ترافقهم من غرفة إلى أخرى، والتي يحتضنوننها بجانبهم عند النوم، أو يُلقون عليها نظرة سريعة بين لقمة وأخرى على مائدة العشاء. هذه الشخصيات المحشوة تُدخل أبطالهم المفضلين إلى تفاصيل يومهم، مغلفة بأقمشة ناعمة وأشكال مألوفة.
بالنسبة للأطفال، هو وجه يعرفونه، وشكل يحتضنونه بسهولة، ورفيق هادئ يرافقهم في كل تقلبات يومهم. بعض هذه الدمى تأتي بجيوب خفية وسحّابات صغيرة ليخبئوا فيها كنوزهم، وأخرى تُعلّق على الحقائب لتبقى معهم حتى أثناء التنقل. إنها لمسة شخصية ""ليدي باج"" المحببة، أو روح ""سونيك"" المرحة، أو صديق آخر عزيز، كل دمية صُمّمت لتُحمل، وتُحب، وتُحفر في الذاكرة.
فالراحة بالنسبة لطفلك، قد تأتي أحياناً في أبسط الأشكال. اكتشف مجموعة الدمى المحشوة واختر له رفيقه القماشي المفضل، ذاك الذي سيبقيه قريباً منه يوماً بعد يوم.