في هذا الجزء من الثلاثية المتعلقة بالوسائل البرية، سنتعرف على الوسائل المضادة للدبابات والمركبات، وعلى الأنظمة الصاروخية المتقدمة والقادرة على تحطيم أية دبابة مقاتلة انطلاقًا من مسافة تصل إلى أربعة كيلومترات، دون أن تتمكن هذه الأخيرة من القيام بالرد. كما سنتعرف على خصوصيات هذه المركبات العصرية جدًا الخفيفة منها والثقيلة، التي تعتبر وسائل قادرة على التنقل في أماكن وعرة قاحلة كانت أم مغطاة بالثلوج، وقادرة على نقل حمولات يصل وزنها إلى مئة طن.من هذه الوسائل، سنتعرف على صاروخ (ميلان) الخفيف الفتاك المضاد للدبابات وللمشاة، وصاروخ (تي أو دبليو) الأمريكي المضاد للدبابات، وهو أيضًا من فئة الصواريخ الخفيفة الفعالة في ميادين القتال. وكذلك على العديد من الصواريخ الأمريكية والأوربية المضادة للدبابات من الجيل الأخير مثل صاروخ (بيل 2) القادر على استغلال نقطة الضعف في الدبابة وإصابتها. وكذلك النظام الأمريكي من نوع (اقذف وانس)، إلى جانب صاروخ (إريكس) الذي يمتاز بالخفة وسهولة الاستخدام، والقدرة التدميرية التي لا تقف أمامها دروع أو حصون.