4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
14-Days Free Return
Buy Now Pay Later
4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
Buy Now Pay Later
4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
14-Days Free Return
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
Product Description
See Less
Description
لعل من طبيعة الإنسان والحيوان التدافع أو التصارع يستوي في ذلك مؤمن وكافر، ولعل التصارع بين المتقدمين يفوق إخوانهم المتخلفين، فالإنسان في الدول المتقدمة له ألف دافع للتصارع، الفرد يصارع الفرد، والدولة تصارع الدول، والشركة تصارع مثيلاتها، أما المتخلف فحاجاته قليلة وصراعه محدود، وبالمثل فالمجتمعات الصناعية تلوث البيئة وتفسدها، وذلك أضعاف أضعاف ما يفعله المجتمع المتخلف..ولن يتخلى الإنسان عن هذه (الطبيعة)، لكنه أحيانًا (يعزف) عن حلبة صراع ليتوجه لغيرها، فالحروب لم تعد (نزهة) ومن يدخل الحرب لا يخرج منها كما دخل، وقد يتفق العالم على منع إشعال الحروب - وإن كان صعبًا - لكن أن يتخلى كل البشر عن التدافع والتطاحن والتصارع، فذلك غير وارد، لكنه قد يبتعد عن الصراع السياسي أو العنصري ليتحول إلى صراع اقتصادي ثقافي، وهكذا....ولعل صراع (الحق والباطل) وهو الميدان القديم الجديد، افتتحه ابن آدم فقتل أخاه، حين لم يكن على وجه الأرض سبعة مليارات يتدافعون ليل نهار، وكل من يتحرك يجد أمامه من يناكفه ويعاكسه، مرة يسلبه حياته، ومرة يسلبه قوته، ومرة يسرق أرضه، وأحيانًا يسرق (أحلامه) وما دام للحق أنصار وللعدل أنصار وللرحمة أنصار، وعلى مقربة من هؤلاء عشاق للباطل وفراعنة يعتدون ليل نهار، وشعارهم (الحلال ما حل باليد ودخل الجيب) هؤلاء وأولئك سيظلون يتصارعون مهما تقدموا، ومهما تثقفوا، ومهما ترقّوا (فالطبع غلاب) والشكوى لله تعالى خالق الإنسان والأعلم بما يصلح له، وما يفسده، ويؤذيه...هذا الكتاب محاولة لفهم التدافع والتصارع وطبيعته واستمراريته.... العبيكان للنشر
Description
لعل من طبيعة الإنسان والحيوان التدافع أو التصارع يستوي في ذلك مؤمن وكافر، ولعل التصارع بين المتقدمين يفوق إخوانهم المتخلفين، فالإنسان في الدول المتقدمة له ألف دافع للتصارع، الفرد يصارع الفرد، والدولة تصارع الدول، والشركة تصارع مثيلاتها، أما المتخلف فحاجاته قليلة وصراعه محدود، وبالمثل فالمجتمعات الصناعية تلوث البيئة وتفسدها، وذلك أضعاف أضعاف ما يفعله المجتمع المتخلف..ولن يتخلى الإنسان عن هذه (الطبيعة)، لكنه أحيانًا (يعزف) عن حلبة صراع ليتوجه لغيرها، فالحروب لم تعد (نزهة) ومن يدخل الحرب لا يخرج منها كما دخل، وقد يتفق العالم على منع إشعال الحروب - وإن كان صعبًا - لكن أن يتخلى كل البشر عن التدافع والتطاحن والتصارع، فذلك غير وارد، لكنه قد يبتعد عن الصراع السياسي أو العنصري ليتحول إلى صراع اقتصادي ثقافي، وهكذا....ولعل صراع (الحق والباطل) وهو الميدان القديم الجديد، افتتحه ابن آدم فقتل أخاه، حين لم يكن على وجه الأرض سبعة مليارات يتدافعون ليل نهار، وكل من يتحرك يجد أمامه من يناكفه ويعاكسه، مرة يسلبه حياته، ومرة يسلبه قوته، ومرة يسرق أرضه، وأحيانًا يسرق (أحلامه) وما دام للحق أنصار وللعدل أنصار وللرحمة أنصار، وعلى مقربة من هؤلاء عشاق للباطل وفراعنة يعتدون ليل نهار، وشعارهم (الحلال ما حل باليد ودخل الجيب) هؤلاء وأولئك سيظلون يتصارعون مهما تقدموا، ومهما تثقفوا، ومهما ترقّوا (فالطبع غلاب) والشكوى لله تعالى خالق الإنسان والأعلم بما يصلح له، وما يفسده، ويؤذيه...هذا الكتاب محاولة لفهم التدافع والتصارع وطبيعته واستمراريته.... العبيكان للنشر