كتاب  أسباب الشفاء تم العمل فيه منذ عشر سنوات عن طريق التدبر، وما يعنينا هو التدبر الشفائي للقرآن العظيم الذي يعتمد على تطبيق آيات القرآن على الأمراض العضوية والنفسية، وتنزيل آي القرآن عليها؛ لأن هذا القرآن كامل محفوظ فيه إعجاز الشفاء ؛ ولحاجة المرضى الماسة وكي نزرع اليقين في قلوبهم وأنهم يشفون بلا راق ؛ مما يجعلهم يحققون التوكل على الله كما في الحديث «لا يسترقون» ؛ لأنهم على ربهم يتوكلون » ، وكانت الانطلاقة من التفكر والتدبر في قوله تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) . وهذا الهدف تحقق بنسبة كبيرة جدا ، حيث ازداد يقين المرضى بشفائهم دون الحاجة إلى راق، وأصبحوا يطلبون البرامج الاستشفائية ، ويطبقون ويشفون فيزداد إيمانهم إيمانًا ، ويسلمون من الرقاة الذين أصبح أكثرهم يستغل المرضى ويستنزف أموالهم بلا رحمة ، والمريض من شدة المرض لا يميز ويصدق هؤلاء الذين لا يمتون للعلم ولا لأهل القرآن بصلة ؛ بل أساؤوا للرقية (كلام الله ) ونشروا البدع والأوهام في عقول المرضى المساكين .... ،الرقية علم عظيم ؛ لأنه يتعلق بكتاب الله العظيم.