نحن جميعاً مسؤولون...كيف يمكننا أن نجعل أطفالنا واعين ذوي حس مرهف، وخاصة ناقدين لما يشاهدون على التلفاز والألعاب الإلكترونية والسينما؟!بالنسبة لعدد متزايد من الشباب لم يعد الفرق بين العالم الافتراضي و العالم الحقيقي واضحاً في هذه الأيام! ولكن ماذا نفعل جدياً لإيقاف هذا الأمر؟يقترح المؤلفان أن يكون الوالدان في الوقت الذي يجعلانه للعائلة هو الأمر المركزي وليس التلفاز.كتاب «مخاطر الشاشة» لا يوجد فيه شيء نظري، فهو يضع في حيز التطبيق نظريات بسيطة قابلة للممارسة لدى الأشخاص والعائلات وفي المدرسة.إنه دليل تربوي حقيقي مكتوب بدقة واحترام وروح دعابة لاستخدام معقول ومنطقي للشاشة الصغيرة. من أجل استخدام منطقي وعاقل للتلفاز.عزيزي الولد,لا تكن عبداً للتلفاز, وتعلم كيف تستغني عنه أحياناً؛ لأن ذلك هو بداية الحرية.أدِّ واجباتك قبل مشاهدة برنامجك المفضل.أطع والديك عندما يطلبان منك ترك شاشة التلفاز.ليست الصورة في كثير من الأحيان سوى وهم أو أضغاث أحلام, وأحياناً لا تكون إلا كذباً وبهتاناً.فضل صحبة الأصدقاء على صحبة أبطال المسلسلات.عزيزي الوالد,لا تسجد ولا تمرغ جبينك عبودية أمام التلفاز.إياك أن تتخلى عن مهامك من أجل برنامجك التلفازي.اهتم بغرسك وزرعك بدل الاهتمام بمسلسلك.اختر مع أطفالك ما يبدو لك أنه مفيد لهم من البرامج.لا تقدم ابنك أو ابنتك ضحية للمسلسلات.