في 12 يوليو 1993 وقع إيمي (المحبوب) في الفخ، لقد ابتلعته أجمل (مكنة) نقود في تاريخ البشرية: إنها صناعة التبغ.فوراً، قام مبعوث خاص بالشروع في تدميره بطريقة نظامية ومنظمة، اشترك في هذه المؤامرة، جيش مكون من كيميائيين ومحامين وباحثين وأصحاب نفوذ مالي وصنّاع دعاية وإعلام وآخرين، وحتى الدولة شاركت في حبك هذه الشبكة وإحكام غلقها.كل شيء مباح؛ الكذب، التضليل، الغش، التحكم، التزوير بكل أنواعه، بالإضافة إلى الرشوة والسرقة، والضغوط القضائية، واحتقار البشرية.اُستخدم كل شيء لجني الأموال وباسم المال.تأكد أن الهدف من الكتاب هو العلاج، فهو موجَّه للمدخنين ومَنْ حولهم، إنه أداة فاعلة دافعة إلى إيقاف التدخين ومحو الأوهام التي تسيطر على كل مدخن، والملذات التي يتصورها.فهو كتاب مؤثر، ورواية أخاذة، تستهويك حتى آخر صفحة.تقمص الكاتب دورين، دور الكاتب المتمكن والمحقق الدقيق؛ فالقارئ يشعر فوراً أن هذه القصة ستنتهي بكارثة.لقد أبدع الكاتب في التحقيق والكتابة العلمية والتحليلية لوصف هذه الجريمة البشعة.شهادة القراء:«لقد أحببت طريقة الكاتب في إيصال الرسالة إلى المدخنين، ولا أرى طريقة أخرى أفضل منها، ولا أريد غيرها».«لقد استخلصت من قراءة هذا الكتاب ما يأتي: أنا مجرد حمامة مغفَّلة؛ لقد قمت بتحديد موعد مع الدكتور المعالج للتدخين قبل أن أنهي قراءة هذا الكتاب، شكراً».