4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
14-Days Free Return
Buy Now Pay Later
4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
Buy Now Pay Later
4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
14-Days Free Return
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
Product Description
See Less
Description
في الأجزاء الثلاثة السابقة من «أي بني» سعيت - ما أمكن- أن استوعب إظهار الأمور الرئيسية في حياة مجتمعنا الماضي ، وشرحت ما كانت عليه مما أعرفه ، وعللت ما استطعت تعليله، وحاولت أن أغوص على ما في باطن بعض الظواهر، وقارنت ما كان في الماضي بما صار عليه في الحاضر، وبينت ما قد يكون من اختلاف أو تشابه، وما طرأ من تطور نتيجة الاتصال الخارجي والتقدم التقني. وجاء بعض ذلك مطولا، وبعضه مختصرا ، وجاء بعضه عن جميع المناطق ، وبعضه عما أعرفه عن بعض المناطق. ثم وجدت بعد ذلـك أنه قد غاب عن ذهي بعض صور وظواهر ، أو أنا لم تغب ولكن طبيعتها تجعلها منفردة لا تلتحم مع بعض ما سبق ، أو أنها إضافة عنت لاحقة لما سبق ولم ينتبه لها إلا فيما بعد، أو أنها تفصيل ، رئي فيما بعد وجوبه ، أو زاوية برزت أهميتها مع استمرار الاجزاء وهي كلها في نظري صور مضيئة رغم صغرها أو انزوائها في هذا الجزء - مثل الأجزاء السابقة ـ تركيز على المثل العليا، واظهار لها، وما كانت عليه في تلك المجتمعات. وسوف يبرز عملاقا من بينها، في هذا الجزء ، جانب الكد والكدح في أعمال أهل زمن هذه الأمثال، وحرصهم عل الـوقت حرصا بجعلهم ينافسون، في حدود مقـدرتهم، آلات اليوم، ومعدات العلم الحديث. هذا إلى ما تخلل هذا الجزء مما هو ضمن الهدف له، وهو شرح بعض مظاهر حياتهم التي لم ترد في الأجزاء الثلاثة من قبل، أو وردت ولكنها ـ كما قلنـا ـ احتاجت إلى تفصيل أو إضافة . والمتمعن سوف يجد أن هناك تركيزا عل بعض الأمثلة، وهذا أمر ، في حد ذاته، يبين اهتمام المجتمع بجانب من الجوانب؛ فالزراعة، مثلا، استأثرت بعدد غير قليل مما ورد من الأمثلة، لأن حياة الناس في الحضارة عمادها الزراعة، ثم التجارة، والبادية كذلك جزء من اهتمامها ينصب على ما تنبته الأرض وقت الربيع ، أو ما تشح به، فلا يأتي منها . هذه لمحة سريعة عن هذا الجزء لمست بعض الجوانب منه ، وهي مدخل إلى بقية ما جاء فيه مما سيجده القارىء فيه . عبدالعزيز بن عبدالله الخويطرالعبيكان للنشر2001
Description
في الأجزاء الثلاثة السابقة من «أي بني» سعيت - ما أمكن- أن استوعب إظهار الأمور الرئيسية في حياة مجتمعنا الماضي ، وشرحت ما كانت عليه مما أعرفه ، وعللت ما استطعت تعليله، وحاولت أن أغوص على ما في باطن بعض الظواهر، وقارنت ما كان في الماضي بما صار عليه في الحاضر، وبينت ما قد يكون من اختلاف أو تشابه، وما طرأ من تطور نتيجة الاتصال الخارجي والتقدم التقني. وجاء بعض ذلك مطولا، وبعضه مختصرا ، وجاء بعضه عن جميع المناطق ، وبعضه عما أعرفه عن بعض المناطق. ثم وجدت بعد ذلـك أنه قد غاب عن ذهي بعض صور وظواهر ، أو أنا لم تغب ولكن طبيعتها تجعلها منفردة لا تلتحم مع بعض ما سبق ، أو أنها إضافة عنت لاحقة لما سبق ولم ينتبه لها إلا فيما بعد، أو أنها تفصيل ، رئي فيما بعد وجوبه ، أو زاوية برزت أهميتها مع استمرار الاجزاء وهي كلها في نظري صور مضيئة رغم صغرها أو انزوائها في هذا الجزء - مثل الأجزاء السابقة ـ تركيز على المثل العليا، واظهار لها، وما كانت عليه في تلك المجتمعات. وسوف يبرز عملاقا من بينها، في هذا الجزء ، جانب الكد والكدح في أعمال أهل زمن هذه الأمثال، وحرصهم عل الـوقت حرصا بجعلهم ينافسون، في حدود مقـدرتهم، آلات اليوم، ومعدات العلم الحديث. هذا إلى ما تخلل هذا الجزء مما هو ضمن الهدف له، وهو شرح بعض مظاهر حياتهم التي لم ترد في الأجزاء الثلاثة من قبل، أو وردت ولكنها ـ كما قلنـا ـ احتاجت إلى تفصيل أو إضافة . والمتمعن سوف يجد أن هناك تركيزا عل بعض الأمثلة، وهذا أمر ، في حد ذاته، يبين اهتمام المجتمع بجانب من الجوانب؛ فالزراعة، مثلا، استأثرت بعدد غير قليل مما ورد من الأمثلة، لأن حياة الناس في الحضارة عمادها الزراعة، ثم التجارة، والبادية كذلك جزء من اهتمامها ينصب على ما تنبته الأرض وقت الربيع ، أو ما تشح به، فلا يأتي منها . هذه لمحة سريعة عن هذا الجزء لمست بعض الجوانب منه ، وهي مدخل إلى بقية ما جاء فيه مما سيجده القارىء فيه . عبدالعزيز بن عبدالله الخويطرالعبيكان للنشر2001