4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
14-Days Free Return
Buy Now Pay Later
4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
Buy Now Pay Later
4 interest-free payments of {{repaymentAmount}} Shariah-compliant. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
14-Days Free Return
We've Got You Covered
Free Delivery
14-Days Free Return
Secure Payment
Easy Payment Plan
Licensed Brands
Quality Checked
Product Description
See Less
Description
لسنين طويلة كنا نستهلك المعلبات، ولا ننظر لتاريخ الانتهاء؛ بل لم نكن نعرف ونتصور أن لها تاريخ صلاحية؛ بل إن الكثير من نسائنا كنَّ عندما يتغير طعم اللبن، ويميل إلى الحموضة (أي يفسد)، يقلن بالعامية: (نكب عليه جريش).إحدى العجائز، شأنها شأن الكثير في اجترار الماضي، قالت لي: إن المعلبات القديمة أفضل بكثير من المعلبات الحالية، فالصلصة -مثلاً- كان طعمها فيه حموضة، تهبل من زينها. وكأنه مضاف لها خل، ومعصور عليها ليمون أسود؛ أضفت لكلامها: لم تعد (قواطي الصلصة) منفوخة، وتصدر أصواتًا عند فتحها. أليس كذلك. ردت العجوز قائلة: أجل كيف فاتني ذكر ذلك. الله يذكرك الشهادة.وبالرجوع إلى مطابخنا القديمة، فجدرانها الطينية لم تسلم من آثار انفجارات قواطي الصلصة.نحن نعيش الحاضر، ويتجاذبنا تياران؛ ما خلفهُ الماضي، وترقب المستقبل؛ فكل حاضر نعيشه يحمل أثرًا وإثراءً من الماضي، وكل مستقبل منظور هو ماض نستقبله؛ السعادة هي مرور الوقت من غير ملل؛ السعادة هي أن تعيش لحظتك، من غير رتابة آنية، ولا تحسر على ما فات، ولا ترقب مستقبلي قلق.ومن نافلة القول أن كلمة (ثلاثية) أعني بها ثلاثة إصدارات عبارة عن سيرة ذاتية. (جُرح نورة - سوانح طبيب - لاهور). وحري بي أن أبوح فأقول أن اسم (نوره) يلامس شغاف قلبي منذ كنت في سن الخامسة، أمًّا كانت وحبيبةً وبنتًا لا زالتا، وحفيدة ولدت للتو، الأم انتقلت إلى رحمة الله، تاركة مكانًا في القلب تسكنه ذكراها فقط، لم ولن يسكنه غيرها ما حييت.
Description
لسنين طويلة كنا نستهلك المعلبات، ولا ننظر لتاريخ الانتهاء؛ بل لم نكن نعرف ونتصور أن لها تاريخ صلاحية؛ بل إن الكثير من نسائنا كنَّ عندما يتغير طعم اللبن، ويميل إلى الحموضة (أي يفسد)، يقلن بالعامية: (نكب عليه جريش).إحدى العجائز، شأنها شأن الكثير في اجترار الماضي، قالت لي: إن المعلبات القديمة أفضل بكثير من المعلبات الحالية، فالصلصة -مثلاً- كان طعمها فيه حموضة، تهبل من زينها. وكأنه مضاف لها خل، ومعصور عليها ليمون أسود؛ أضفت لكلامها: لم تعد (قواطي الصلصة) منفوخة، وتصدر أصواتًا عند فتحها. أليس كذلك. ردت العجوز قائلة: أجل كيف فاتني ذكر ذلك. الله يذكرك الشهادة.وبالرجوع إلى مطابخنا القديمة، فجدرانها الطينية لم تسلم من آثار انفجارات قواطي الصلصة.نحن نعيش الحاضر، ويتجاذبنا تياران؛ ما خلفهُ الماضي، وترقب المستقبل؛ فكل حاضر نعيشه يحمل أثرًا وإثراءً من الماضي، وكل مستقبل منظور هو ماض نستقبله؛ السعادة هي مرور الوقت من غير ملل؛ السعادة هي أن تعيش لحظتك، من غير رتابة آنية، ولا تحسر على ما فات، ولا ترقب مستقبلي قلق.ومن نافلة القول أن كلمة (ثلاثية) أعني بها ثلاثة إصدارات عبارة عن سيرة ذاتية. (جُرح نورة - سوانح طبيب - لاهور). وحري بي أن أبوح فأقول أن اسم (نوره) يلامس شغاف قلبي منذ كنت في سن الخامسة، أمًّا كانت وحبيبةً وبنتًا لا زالتا، وحفيدة ولدت للتو، الأم انتقلت إلى رحمة الله، تاركة مكانًا في القلب تسكنه ذكراها فقط، لم ولن يسكنه غيرها ما حييت.