من إغلاق سحّاب المعطف إلى فتح صندوق الغداء، كل مهمة صغيرة يتعلّمها الطفل تشكّل حجر أساس في بناء استقلاليته، ويبدأ تعلم هذه المهام من تطوير المهارات الحسّية والمهارات الحركية الدقيقة.
تُعدّ هذه المهارات القاعدة التي يستند إليها في الكتابة، والرسم، وحتى في حلّ المشكلات، ويمكن أن يتعلمها جميعها في إطار تجربة لعب بسيطة وممتعة.
صُممت ألعاب المهارات الحسّية والحركية الدقيقة لتشجّع الأيدي الصغيرة على الاستكشاف، والإمساك، والتكديس، واللفّ، والتعديل. سواء في توجيه روبوت نانو ضمن متاهة، أو فتح صناديق كنوز مصغّرة، أو التعامل مع قطع مرنة، فإن كل نشاط يطوّر التنسيق والتركيز بطريقة ممتعة، لا مفروضة كمنهج دراسي صارم.
تُعدّ هذه المجموعات أدوات تُشعل الفضول وتغرس الثقة، بينما يكتشف الطفل ما يمكن ليديه أن تفعلاه، وما يُذهلهم في ذلك، سيفاجئك أيضاً.
استكشف المجموعة الكاملة من الألعاب الحسية والمهارات الدقيقة، ودَع وقت اللعب يصبح جزءاً حقيقياً من رحلة نموّهم.