يقول د. صابر عبدالدايم عن مدائن الفجر: مدائن الفجر لم تفتح لقافلتي والخيل والليل والبيداء قدامي والسيف والرمح في كفي من زمن لكنني لم أغادر وقع أقدامي!! ويجوب الشاعر بنا في آفاق خياله في أخذنا إلى (أعراس الشفق) في البوسنة والهرسك، ثم يوقفنا على منبع النور ليقبس من ملحمة الايمان قصائد مضيئة في ( ابتهال، تأمل ويقين، القرآن معجزة العصور، بدر ... إلخ). وكأنه يرسم بهذه الجولة الإيمانية الطريق إلى أبواب مدائن الفجر، وأن إشعاعات إيمانية ساطعة أخرى في ( أين الطريق إليك، ومحمد رحلة اليقين)ومن ثم ينظر الشاعر إلى العالم القريب، فإذا به يراه غارقا في طوفان لا ينقذه إلا أن يركب سفينة نوح.. سفينة الإيمان والنجاة. د . صابر عبد الدايم العبيكان للنشر2005