قسّمها على 4 دفعات بقيمة {{repaymentAmount}} ر.س بدون فوائد متوافق مع أحكام الشريعة. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
نوّفرلك كل المزايا اللي تحتاجها
توصيل مجاني
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
دفع آمن
خيارات دفع ميّسرة
ماركات أصلية 100%
جودة مضمونة
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
اشترِ الحين وادفع لاحقا
قسّمها على 4 دفعات بقيمة {{repaymentAmount}} ر.س بدون فوائد متوافق مع أحكام الشريعة. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
نوّفرلك كل المزايا اللي تحتاجها
توصيل مجاني
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
دفع آمن
خيارات دفع ميّسرة
ماركات أصلية 100%
جودة مضمونة
اشترِ الحين وادفع لاحقا
قسّمها على 4 دفعات بقيمة {{repaymentAmount}} ر.س بدون فوائد متوافق مع أحكام الشريعة. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
نوّفرلك كل المزايا اللي تحتاجها
توصيل مجاني
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
دفع آمن
خيارات دفع ميّسرة
ماركات أصلية 100%
جودة مضمونة
وصف المنتج
عرض أقل
الوصف
كيف حدث أن انتهى بي الأمر في هذا المكان؟ لقد كان هذا سؤالاً ما برح يلحّ عليَّ تكراراً إبان خدمتي في العراق خلال فصل الصيف من عام 2003. كان من شأني أن أجد نفسي راكباً في مؤخرة شاحنة تعبر الشوارع المغبّرة في الرمادي التي مزقتها الحرب، وهي مدينة سنية ثلاثية الشكل تقع إلى الغرب من مدينة بغداد. وكان يفترض بي أن أوجه كل انتباهي إلى مراقبة المقاتلين الذين جعلوا من امتداد الطريق الذي كنا نسلكه، مصيدة موت للقوات الأمريكية. بيد أنه كان من شأني أن أرى أولاداً يتراكضون أمام أبواب منازلهم من حيث كانوا يراقبون سيارتنا وهي تمر مسرعة، وكان من شأنهم تذكيري بالأولاد الذين كنت أشاهدههم سابقاً في نيكارغوا، البلد الذي ولدت فيه: إنهم فتيان حفاة أجسامهم ضامرة وتعاني من القذارة، ووجوههم لوّحتها حالة الطقس. كانوا يظهرون عند الشارة الضوئية بالعشرات، يتسابقون للحصول على فرصة لمسح الزجاج الأمامي للسيارات، أو عند محاولتهم جعل الناس يقدمون لهم أجراً لقاء حراستهم لسياراتهم خلال ذهاب أصحاب السيارات للتسوق في البقاليات. وكان من شأن ذهني أن يطرح التساؤلات عن مهمة حصر عدد المهالك التي لا تحصى وهي شبيهة بالقنابل التي تفجر إلى جانب الطريق والقناصة، وهذا ما تأكدت أن هؤلاء الأولاد كانوا ذاتهم الذين سبق أن رأيتهم. وكنت عدت بالذاكرة إلى زمن طفولتي في نيكاراغوا بعد عهد ساموزا التي كنت فيها ابن قادة سندانستيين، حيث كنت طفلاً محظوظاً من أبناء الثورة. مرة أخرى يتردد صدى السؤال في داخلي كيف انتهى بي الأمر في هذا المكان؟العبيكان للنشر
الوصف
كيف حدث أن انتهى بي الأمر في هذا المكان؟ لقد كان هذا سؤالاً ما برح يلحّ عليَّ تكراراً إبان خدمتي في العراق خلال فصل الصيف من عام 2003. كان من شأني أن أجد نفسي راكباً في مؤخرة شاحنة تعبر الشوارع المغبّرة في الرمادي التي مزقتها الحرب، وهي مدينة سنية ثلاثية الشكل تقع إلى الغرب من مدينة بغداد. وكان يفترض بي أن أوجه كل انتباهي إلى مراقبة المقاتلين الذين جعلوا من امتداد الطريق الذي كنا نسلكه، مصيدة موت للقوات الأمريكية. بيد أنه كان من شأني أن أرى أولاداً يتراكضون أمام أبواب منازلهم من حيث كانوا يراقبون سيارتنا وهي تمر مسرعة، وكان من شأنهم تذكيري بالأولاد الذين كنت أشاهدههم سابقاً في نيكارغوا، البلد الذي ولدت فيه: إنهم فتيان حفاة أجسامهم ضامرة وتعاني من القذارة، ووجوههم لوّحتها حالة الطقس. كانوا يظهرون عند الشارة الضوئية بالعشرات، يتسابقون للحصول على فرصة لمسح الزجاج الأمامي للسيارات، أو عند محاولتهم جعل الناس يقدمون لهم أجراً لقاء حراستهم لسياراتهم خلال ذهاب أصحاب السيارات للتسوق في البقاليات. وكان من شأن ذهني أن يطرح التساؤلات عن مهمة حصر عدد المهالك التي لا تحصى وهي شبيهة بالقنابل التي تفجر إلى جانب الطريق والقناصة، وهذا ما تأكدت أن هؤلاء الأولاد كانوا ذاتهم الذين سبق أن رأيتهم. وكنت عدت بالذاكرة إلى زمن طفولتي في نيكاراغوا بعد عهد ساموزا التي كنت فيها ابن قادة سندانستيين، حيث كنت طفلاً محظوظاً من أبناء الثورة. مرة أخرى يتردد صدى السؤال في داخلي كيف انتهى بي الأمر في هذا المكان؟العبيكان للنشر
المواصفات
عرض المزيد
المواصفات العامة
المؤلف
كاميلو ميخيا
الكمية بالمجموعة/العبوة
1
التنسيق
غلاف ورقي ورقي
ISBN
9786035030250
اللغة
Arabic
عدد القطع
1
عدد الصفحات
383
اسم المنتج
طريق من الرمادي - التمرد الخاص للرقيب الأول كاميلو ميخيا