أقدم لك عزيزي القارئ هذا الكتيب مبتدئاً بتوجيه الشكر والامتنان لك لاقتنائك هذه النسخة من الكتاب والموجهة لمحبي الطرفة والنادرة، أولئك الناس المبتسمين، الذين لا يرون بأساً ولا تثريباً في أن يقضي المرء سويعات من وقته بما يروح به عن نفسه، فكما قيل إن القلوب إذا كلَّت عميت، وأستدرك هنا فأقول إنه من المعلوم أن النادرة لا تعني النكتة بتعبيرنا الحديث، وإنما هي قصة أو خبر طريف يصور موقفاً ما، وليس بالضرورة يكون مضحكاً وإنما هي العبرة والموعظة والكلام الحسن الظريف.أرجو أن تجد في الكتاب المتعة والفائدة... والعبرة.والله من وراء القصد. العبيكان للنشر