الكتاب نظرة ثاقبة إلى المخاطر الموجودة في الاتجاه إلى جعل التعليم العالي (سوقاً) بدلاً من أن يكون قطاعاً عاماً، وهو نتيجة أربع سنوات من الدراسة الشاملة المستقصية للقوى التي تغيّر نظام التعليم العالي في أمريكا.إنه دراسة للتحديات الناجحة عن التنافس الشديد بين المؤسسات العلمية والكليات، والجامعات، وعن اتساع المؤسسات الساعية إلى الربح، وعن تأثير التكنولوجيا على التعليم.هذا المصدر المهم يقدم إلى قادة التعليم في الكليات والجامعات، وإلى صنّاع القرارات دراسة عن تأثير قوى التغيير المذكورة، كما يقدم اقتراحات لإيجاد سوق للتعليم العالي الفاعل، ويدعو إلى تجديد التركيز على الأهداف العامة للتعليم العالي.إن القادة الأكاديميين - بالاستفادة من المعلومات التي يحتويها هذا الكتاب المهم - يستطيعون أن يغتنموا الفرصة لمواجهة التحديات الرهيبة، وأن يوسعوا باب الالتحاق بالتعليم، ويحسنوا الإنجازات الأكاديمية، ويطوروا المستوى العلمي للطلاب.إن القادة الأكادميين وصانعي القرار يستطيعون - بالسعي لتحقيق هذه الأهداف - أن يقطعوا شوطاً طويلاً في الطريق إلى إعادة بناء العلاقة المهمة بين التعليم العالي والمجتمع. العبيكان للنشر