لقد غدت العولمة غير متوازنة إذا لم يحافظ تطوير المؤسسات الدولية على سرعة خطى تطور أسواق النقد العالمية وتخلفت إجراءاتنا السياسية وراء عولمة الاقتصادوالأسواق لا أخلاق لها فهي تتيح للناس التصرف وفقا لمصالحها دون محاكمة لأخلاق هذه المصالح والمجتمع لا يستطيع أن لا يميز بين الحق والباطل أسواق المال لا تتجه إلى التوازن ، وهي تحتاج إلى يد واضحة ترشدها وتحول دون خروجها عن الجادة .فاضطرابات الأرجنتين قد أحدثت أمرا فتناقص رؤوس الأموال المستمر وما ينتج عنه من خطر يدفع دولاً إلى حافة تستد فيها حدة الخطر .إن القواعد المؤسسة لنظم منظمة التجارة العالمية لا احتياطي البضائع الخاصة يجب أن تكملها نظم قواعد تحفيز لا احتياطي البضائع العامة إن شن حرب على الإرهاب غير كاف فالناس بحاجة إلى رؤية إيجابية إلى عالم أفضل في مقبل الأيام العبيكان للنشر 2003