أُعطي هذا الكتاب عنوان (مسافات في أوطان الآخرين)؛ لأن المؤلف كتبه في هجرته بين لندن وباريس وكندا.ومثل كتب سمير عطاالله السابقة، يتميز هذا الكتاب أيضاً بنكهة خاصة أو كما قال أمين معلوف: «صورة الشاعر، نثراً وشعوراً، هي الأكثر بروزاً في شخصية سمير عطاالله».ويرى الشاعر محمود درويش أن سمير عطاالله أسلوب متفرد «في زمن الرمال السائدة».وقد قال رواد طربية: «إذا عثرت على كتابة لسمير عطا الله في مجلة أو صحيفة فإنني أقرؤها وأكتفي ولا أعود أقرأ شيئاً آخر».وكتب أسعد المقدم مرة أن «قلة مثله يعرفون كيف يحبون وكيف يكتبون، غرفاً من القلب ونثراً لألف لون مضيء في وجه العتمة».ولاحظت مودي بيطار سمعان في «النهار» أنه بالرغم من كونه «غطى الأحداث السياسية، فإن سمير عطا الله نحا منحى خاصاً، ركز على اللمسة الإنسانية في طفولة وظرف وحنان وشاعرية».