بعض الأدوات تجعل التعلّم يبدو كواجب بشكل أقل، وتضعه أكثر في سياق المغامرة. تجسد الأنظمة التعليمية هذا المعنى بمزيج من الألعاب، والقصص، والعناصر التفاعلية التي تُبقي الطفل مستكشفًا لأطول وقت. فهم يُحرّكون القطع، ويرسمون، ويطابقون، ويُنصتون، ويردّون، كل ذلك بينما يبنون مهارات حقيقية من خلال اللعب، بأسلوب يتماشى مع وتيرتهم الخاصة.
بعض الأنظمة تحتوي على خرائط تُفتح، أو أزياء قابلة للتبديل، أو أشكال تُركّب. أنظمة أخرى تتكامل مع الشاشة بحيث تُسجّل كل حركة في الوقت الفعلي. هناك أنظمة مصمّمة للصغار الذين يخطون خطواتهم الأولى، وأخرى لمن هم أكبر سنًا ليستكشفوا الأرقام، والأصوات، والكلمات بأساليب مبتكرة.
هذا النوع من اللعب منظّم دون أن يكون صارمًا، وإبداعي دون أن ينقلب إلى فوضى، إذ يمنح الأطفال مساحة ليتعلّموا، ويعبّروا، وينموا في بيئة يشعرون بالسيطرة عليها.
استعرض مجموعة الأنظمة التعليمية واختر ما يدعم الخطوة التالية في مسيرتهم.