يبدأ الأمر بضحكة. ثم نقرة صغيرة. ثم لحن. من الخشخيشات الناعمة التي تصدر نغمة مع كل هزّة، إلى البيانو الملوّن الذي يكافئ الأصابع الصغيرة بالأضواء والأصوات، تحوّل ألعاب الموسيقى والصوت وقت اللعب إلى حفل مصغّر مليء بالاكتشاف. للصغار الذين بدأوا للتو الإمساك بالأشياء، هناك أغانٍ مرحة بأصوات الحيوانات وألحان دوّارة تجعل أوقات الطعام أكثر متعة. ومع نموّهم، تكبر الآلات أيضًا، من الإكسيلوفونات ولعب الميكروفونات إلى مجموعات الطبول وأجهزة التحكم التي تصدر أصواتًا، وحتى الدمى الموسيقية التي تروي القصص وتضيء خيالهم.
كل ضغطة زر، وكل نبضة يُصدرها الطفل، تبني أكثر من مجرد إيقاع، فهي تنمّي الذاكرة، والقدرة على التعرّف على الأنماط، وحبّ الأصوات. سواء كانوا يرقصون على أغنية مألوفة أو يقودون استعراضًا في غرفة الجلوس، فهذه ليست موسيقى فقط، بل تعلّم مبكر بانسجام مثالي.
ارفع وتيرة المرح. استعرض ألعاب الموسيقى والصوت المناسبة لكل مرحلة عمرية، من خطوات الرضّع الأولى، إلى عروض ما قبل المدرسة، لكل طفل نغمة تخصه.