قسّمها على 4 دفعات بقيمة {{repaymentAmount}} ر.س بدون فوائد متوافق مع أحكام الشريعة. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
نوّفرلك كل المزايا اللي تحتاجها
توصيل مجاني
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
دفع آمن
خيارات دفع ميّسرة
ماركات أصلية 100%
جودة مضمونة
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
اشترِ الحين وادفع لاحقا
قسّمها على 4 دفعات بقيمة {{repaymentAmount}} ر.س بدون فوائد متوافق مع أحكام الشريعة. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
نوّفرلك كل المزايا اللي تحتاجها
توصيل مجاني
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
دفع آمن
خيارات دفع ميّسرة
ماركات أصلية 100%
جودة مضمونة
اشترِ الحين وادفع لاحقا
قسّمها على 4 دفعات بقيمة {{repaymentAmount}} ر.س بدون فوائد متوافق مع أحكام الشريعة. {{learnMoreLink}} {{badgeTamara}}
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
نوّفرلك كل المزايا اللي تحتاجها
توصيل مجاني
إرجاع مجاني خلال 14 يوم
دفع آمن
خيارات دفع ميّسرة
ماركات أصلية 100%
جودة مضمونة
وصف المنتج
عرض أقل
الوصف
بعد جهد فتح لنا الباب، فدخلنا ثلاثتنا، أنا والشيخ والطبيب المشرف على العملية، دخلنا في هدوء ووجدناها ملفحة بإزار أبيض ناصع، لا يظهر منها غير وجهها، رأيت شيئًا في وجهها يتحرك، أحسست أنها تعاني، تريد أن تفتح عينيها، اقتربت منها أكثر؛ قربت أنفاسي منها حتى أذكرها، كلما قربت أنفاسي منها فتحت عينيها أكثر؛ لعل دفء أنفاسي ذكرها بدفء ما عزيز عليها، فراحت تفتح عينيها قليلاً قليلاً؛ حتى لا تصطدم ببرودة الواقع، وأنا أقترب منها، أكاد أقبل وجهها الصابر الصامد الآمل، تحولت بعينيها ببطء نحو ذلك الشيخ العجوز، ورعشات الشيخوخة تهزّ أركانه وتجرحه، وترسم على ملامحه أخاديد الزمن، كانت تنظر إليه، وكأنها تدعوه ليقترب منها، وتزحزحت من أمامها تاركة له المكان، ورحت أرقب، كانت تسأله بعينيها؛ لأن الشفتين كانتا مطبقتين، شاحبتين، وكان يجيبها بدموع، وبعض الهمهمات التي لم أفهم منها شيئًا، غير نبراتها الحزينة، وصوتها الدامي الشجي، غلبه النحيب، فتنحى عنها؛ حتى لا ترى بكاءه اليائس وزيارته الفارغة بالنسبة إليها...
الوصف
بعد جهد فتح لنا الباب، فدخلنا ثلاثتنا، أنا والشيخ والطبيب المشرف على العملية، دخلنا في هدوء ووجدناها ملفحة بإزار أبيض ناصع، لا يظهر منها غير وجهها، رأيت شيئًا في وجهها يتحرك، أحسست أنها تعاني، تريد أن تفتح عينيها، اقتربت منها أكثر؛ قربت أنفاسي منها حتى أذكرها، كلما قربت أنفاسي منها فتحت عينيها أكثر؛ لعل دفء أنفاسي ذكرها بدفء ما عزيز عليها، فراحت تفتح عينيها قليلاً قليلاً؛ حتى لا تصطدم ببرودة الواقع، وأنا أقترب منها، أكاد أقبل وجهها الصابر الصامد الآمل، تحولت بعينيها ببطء نحو ذلك الشيخ العجوز، ورعشات الشيخوخة تهزّ أركانه وتجرحه، وترسم على ملامحه أخاديد الزمن، كانت تنظر إليه، وكأنها تدعوه ليقترب منها، وتزحزحت من أمامها تاركة له المكان، ورحت أرقب، كانت تسأله بعينيها؛ لأن الشفتين كانتا مطبقتين، شاحبتين، وكان يجيبها بدموع، وبعض الهمهمات التي لم أفهم منها شيئًا، غير نبراتها الحزينة، وصوتها الدامي الشجي، غلبه النحيب، فتنحى عنها؛ حتى لا ترى بكاءه اليائس وزيارته الفارغة بالنسبة إليها...